مجمع النقابات المهنية مجمع النقابات المهنية
مقالات مشابهة
اجمع مشاركون في ندوة نصرة المرأة المقدسية ، نظمتها لجنة المرأة النقابية الاردنية “على ضرورة ايصال رسالة المرأة المقدسية الى كافة ارجاء العالم ، ودعمها بكافة الوسائل المادية والمعنوية والقانونية والاعلامية، حتى تتمكن من الصمود في وجه الاحتلال الاسرائيلي” .
وقالوا ان المرأة ” الفلسطينية هي الأم المصابرة التي حثت أبناءها على التعلم والعمل، وعلى الثورة والمقاومة، وهي المرابطة في أزقة القدس وفي ساحات الأقصى، وهي المعلمة التي شاركت في بناء الجيل، وهي الناشطة والمقاومة التي واجهت الاحتلال، وهي التي التحمت مع الجماهير في الهبات والانتفاضات”.
وقال رئيس مجلس النقباء الاردني المهندس عبد الهادي الفلاحات “ان النقابات المهنية تعمل بكل ما تستطيع ، لدعم قضية المرأة المقدسية التي تعاني الكثير نتيجة غطرسة الاحتلال “الاسرائيلي”
مشيرا الى وجود العديدي من اللجان التي تعمل على التواصل مع اهلنا في القدس ، وقد استطاعت رغم المصاعب تقديم ما امكن ولكنه هذا لا يكفي.
وكد الفلاحات “على اهمية الاردن كونه احد البوابات الرئيسة التي تتواصل مع الاشقاء ، اضافة الرعاية الهاشمية للمقدسات الاسلامية والمسيحية”.
وقالت المحامية مرام النابلس ان “الجهود الاساسية لدعم المرأة المقدسية من الناحية القانونية تحتاج الى دول ولكن هذا لا يمنع ان يكون للافراد دور في دراسة الوضع القانوني للمرأة في فلسطين والقدس”.
واكدت النابلسي على اهمية دور الاردن في الدفاع القانوني عن المرأة المقدسية كون الاردن يمتلك قانونيا حق الرعاية على المسجد الاقصى الذي يقع تحت الوصاية الهاشمية ، ووزارة الاوقاف الاردنية هي المسؤولة اداريا عن الاماكن المقدسة .
وقالت ان المعركة مع الاحتلال، اضافة الى كونها فكرية هي معركة وعي قانوني مشيرة الى ان هناك معتقلات ، وهناك من فقدن عملهن وبيوتهن ، وهناك من تعرضن للمضايقات وللضرب والاذى . مؤكدة ان مماسات الاحتلال ، تخالف كافة القوانين والاعراف الدولية ، والميثاق العالمي لحقوق الانسان”.
واشار مشاركون في الندوة التي انقسمت الى ثلال محاور ،قانوني ،واعلامي ، وتربوي ، الى ابرز ماتتعرض المرأة المقدسية مؤكدين انها تعاني من تدهور الوضع الاقتصادي للمجتمع الفلسطيني، ومن الاعتقال وحاولات التجهيل ، والافقار ، والاقتحامات الليلية ،وحرمانهن من السكن.. مؤكدين ان ممارسات الاحتلال تخالف كافة القوانين الدولية وحقوق الانسان العالمي .
