أوصى المشاركونفي الدورة التدريبية التي نظمتها اللجنة الثقافية في مجمع النقابات المهنية اليوم السبت حول الصحافة الثقافية بانشاء محطة اذاعية للنقابات المهنية تقوم بدورها فيتبني المشهد الثقافي الذي يحتاج الى تكاتف جميع الهيئات والمؤسسات الثقافية .
ودعا المشاركون الى تفعيل دور المسرح في المجمع والتفاعل مع المجتمع منخلال ارساء مسرح توعوي وارشادي واقامة مواسم ثقافية يشارك فيها المبدعون والمنتجونللثقافة.
واوصوا بتطوير النشرة الثقافية (المنبر الثقافي )، لتصبح مجلةثقافية تتناول القضايا النقابية والثقافية والاجتماعية للنقابات، ودعوة المؤسساتالاعلامية والثقافية الى الاهتمام باللغة العربية وتعزيز دورها في كل المجالات، وحثالنقابات المهنية على التشبيك فيما بينها لتقوم بدورها في هذاالمجال.
واكدوا على تفعيل دور الشباب في التواصل الاجتماعي للاهتمامبثقافتهم وابداعهم ، وفتح المجال لكل نقابة لابراز ابداعاتها من خلال المسابقاتوالندوات والمعارض وغيرها من المجالات الثقافية اضافة الى الاهتمام بالثقافة كصناعةيمكن ان تعود بالفائدة على المجتمع.
وقدم مدير الدائرة الثقافية في صحيفةالرأي حسين نشوان ورقة حول الثقافة بمفهومها العام واهتمامات الصحافة بها، أكد فيهاضرورة اشراك جميع المؤسسات بالشأن الثقافي ليكون ضمن الاولويات , وقال ان الثقافةظهرت أهميتها في الوقت الراهن وأصبحت الحاجة اليها أكثر من ذي قبل باعتبارها اداةتغيير وتطوير في المجتمعات العربية وبداية لتحقيق نهضة جديدة .
واضاف انهناك مشكلة تتمثل بغياب الخطاب الثقافي نظرا لعدم اهتمام الهيئات الثقافية بتطويرالعمل الثقافي , مؤكدا ان حالة التيه والغياب في الفعل الثقافي يتحمل مسؤوليتهاجميع الاطراف في المعادلة الثقافية .
وقال مدير الدائرة الثقافية في صحيفةالدستور موسى الحوامدة ان الصحافة الثقافية قطعت اشواطا لا بأس بها على طريق ترسيخالحالة الثقافية وساعدت في تنشيط المشروعات الثقافية على أرض الواقع واضطلعت بدوريوازي أدوار المؤسسات الثقافية الراسخة ونجحت في التعبير عن مجمل المشهد الاردنيوالعربي والانساني.
واشار الى اهمية وجود صحافة متخصصة ومجلات ثقافية بعد انغابت الملاحق الثقافية عن الصحف .
واكد الزميل حازم الخالدي على الدور الذيتلعبه الصحافة الثقافية ، داعيا الادارات الصحفية الى وضع الثقافة ضمن الاولويات .
وفي نهاية الدورة سلمت رئيسة اللجنة الثقافية والاعلامية في المجمع ايمانالعمري الشهادات على المشاركين والمحاضرين.