قال امين عام سلطة وادي الاردن المهندس سعد ابو حمور ان مشروع ناقل البحرين: الاحمر – الميت سينتج نحو 80 الى 100 مليون متر مكعب مياه اضافية في المرحة الاولى وسيتم توزيعها على الاطراف المستفيدة من المشروع بما فيها الجانب الفلسطيني.
واضاف خلال الندوة التي اقيمت مساء امس في مجمع النقابات تحت رعاية رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين م.عبدالله عبيدات بعنوان “ناقل البحرين .. لمصلحة من” انه سيتم تحديد كميات المياه للاطراف المستفيدة من المشروع خلال المباحثات الثلاثية التي ستجري بين الاطراف المستفيدة بموجب اتفاق.
واكد ابو حمور ان حصة الاسد من مياه المشروع سيحظى بها الاردن، وفي حال تنفيذ المرحلة الاولى المبكرة من المشروع والمراحل اللاحقة الاخرى ستكون هناك حصص مياه توزع على الاطراف بحيث تكون الحصة الاكبر للجانب الاردني كونه يعاني من شح المياه، مشيرا الى ان حصة اسرائيل ستصل لنحو 60 مليون متر مكعب مياه سنويا، وان حصة الجانب الفلسطيني ستبلغ حوالي 60 مليون متر مكعب سنويا، من اصل 900 مليون متر مكعب عند اكتمال المشروع بشكله النهائي.
واكد ابوحمور على ان المشروع هو اردني بامتياز، ويقام على ارض اردنية خصصت بجانب الفنادق للشاطيء الشمالي وستمر خطوطه داخل مدينة العقبة، وسيتم انشاء محطة تحلية للمياه تبعد 18 كم شمال مدينة العقبة، موضحا ان المشروع سيزود العقبة بنحو 35 مليون متر مكعب، الامر الذي سيترتب عليه تحويل 20 مليون متر مكعب من مياه الديسي تستخدم حاليا لاغراض الشرب في محافظة العقبة سيتم اعادة ضخها الى عمان والمحافظات الاخرى.
واكد ان المشروع يتكون من خمسة مراحل حيث سينتهي العمل بالمشروع عام 2060 بحيث تكون البنية التحية مكتملة لتحلية ما مقداره 2 مليار متر مكعب سنويا لانتاج حوالي 900 مليون متر مكعب سنويا.
وحول الاسباب التي دفعت لانشاء المشروع قال ان الاردن يعد بلدا شبه جاف ولايوجد فيه مصادر مائية كثيرة، وان الطلب على المياه يتزايد باستمرار لاسيما في العاصمة عمان والمحافظات الكبرى التي تشهد هجرات قصرية وتزايد مستمر في السكان الامر الذي يجعلها تستهلك النسبة الاكبر من حصة المياه محليا وان الحل الامثل للحفاظ على الامن المائي في الاردن هو تحلية مياه البحر الاحمر.
واوضح ابو حمور ان سعر المتر المكعب سيبلغ حوالي دينار واحد، وان سعر البيع سيتم وفقا لما يحدده المقاول ويضاف اليه ارباح بدل التشغيل والكلف الرأسمالية، مؤكدا ان الاردن لن يبيع المياه بتعرفة مخفضة الي الجانب الاسرائيلي، في الوقت الذي نشتري فيه المياه بنحو 0.3 دينار للمتر مكعب تقريبا من بحيرة طبريا.
It is an excellent cialis without prescription source of Vitamins A, C, and B6. Look at your partners body as something that’s just there for your enjoyment – an adult playground, something to be explored and enjoyed for your discount cialis own good and to avoid medical complications. So, the company and the physician make their lot by taking the offer from the company. sildenafil delivery It would be misguiding to propagate that viagra in india is without any side effect. وفي رده على سؤال، قال ابو حمور ان نوعية مياه بحيرة طبريا تعتبر مقبولة الى حد كبير ولا يوجد اية تحفظات من الجانب الاردني عليها.
وحول مياه اليرموك قال ان هناك تغيرات مناخية شملت الشرق الاوسط والعالم بشكل عام، ولدينا قراءات تاريخية للنهر، تؤكد ان مياهه كانت تتدفق بنحو 400 مليون متر مكعب سنويا، لكنه تقلص في عام 2011 ليصبح 50 مليون متر مكعب سنويا.
وقال نقيب الجولوجيين المهندس بهجت العدوان ان ناقل البحرين هو مشروع تتمحور الفائدة منه في اربعة نقاط اساسية لخدمة الوضع المائي في الاردن، اولها تحلية المياه وانتاج الطاقة الكهربائية ورفع منسوب مستوى سطح البحر الميت لما كان عليه سابقا، الى جانب التخلص من ظاهرة الانخساف الارضي في منطقة غور الحديثة والتي تمت بسبب انخفاض مستوى البحر الميت.
واعتبر العدوان انه لاداعي لتبادل المياه مع الجانب الاسرائيلي بهذه الصيغة الذي يزود الاردن بموجبها الجانب الاسرائيلي بمياه محلاة في الجنوب والحصول بدلا منها على مياه تحتاج الى تنقية وتكرير في مناطق شمال الاردن.
من جهته انتقد خبير المياه والبيئة الدولي الدكتور سفيان التل انشاء مثل هذا المشروع، باعتباره مشروعا ستستفيد منه اسرائيل بالدرجة الاولى على حد وصفه.
وقدم الخبير المائي رئيس لجنة المياه في نقابة المهندسين محمد أبو طه، عرضا تاريخيا حول اماكن تواجد المياه في الاقليم، رافضا المقولات التي تروج عن ان اسرائيل من دول الاقليم المكتفية مائيا.
بدوره اعتبر رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين عبدالله عبيدات، ان الشراكة مع اسرائيل في قضية المياه، سيعزز وجودها في مناطق النقب، ويسهم في مشروع التهجير القسري التي ترمي اليه اسرائيل.