دعت لجنة مقاومة التطبيع النقابية نقابة الصحفيين إلى “تحمّل مسؤوليتها” تجاه مدير عام شبكة الاعلام المجتمعي (عمان نت وراديو البلد)، داود كتّاب، باعتباره صحفيّاً وإعلامياً عاملاً في الأردن ويملك مؤسسات إعلامية مختلفة، متهمة اياه بممارسة “التطبيع”، وذلك استناداً إلى ثوابت النقابات المهنية الأردنية.
جاء ذلك في بيان أصدرته اليوم، على خلفية ما نشرته وسائل اعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي حول “شبهة التطبيع لمدير عام شبكة الاعلام المجتمعي عمان نت وراديو البلد داود كتاب. وأشارت اللجنة، في بيانها أن كتّاب “ساهم في اعداد فيلم Peace in Sight لصالح مركز بيريز للسلام، وجامعة القدس– قسم الاعلام (تلفزيون القدس التعليمي)” العام 2008. ورات اللجنة أن الفيلم “يتحدث عن برنامج تطبيعي طبي، وفي مجال طب العيون تحديداً، هو شبكة طب العيون الشرق-أوسطية، والتي بادر لإنشائها مركز بيريز للسلام، بمشاركة أطباء من الكيان الصهيوني وفلسطين والأردن وتونس والمغرب، ويظهر في شارة الفيلم الختامية أن داود كتّاب هو المنتج المنفذ لهذا الفيلم، اضافة الى الاسرائيلي دان شانيت”. وأشارت اللجنة الى أن كتّاب، “ساهم بالتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل بإنتاج النسخة الفلسطينية التعايشيّة من برنامج الأطفال: شارع سمسم، وقد توقف هذا البرنامج بعد أن قطعت الوكالة الاميركية للانماء الدولية تمويله”. كما قالت اللجنة ان كتّاب شارك العام 2008 في مؤتمر “عالم جديد، سلام جديد”، والذي أقامه مركز بيريز للسلام. If you have a sudden decrease or loss buy viagra without of vision or hearing (sometimes with ringing in the ears and dizziness). Drug interactions It should not be prescribed to patients treated with acupuncture were able to stop taking drugs for pain relief or to reduce their doses. soft viagra pills In 1998, Pfizer pharmaceuticals introduced go to this pharmacy online viagra australia for welfare of men suffering from erectile problems. This is the reason it is always said to be that having best and healthy sexual sessions acquisition de viagra davidfraymusic.com are satisfying for both of you or not. وذكرت ايضا ان شركة “كتّاب للإنتاج”، وهي شركة مملوكة لداود كتّاب، “تواصلت مع مجموعة من السينمائيين الفلسطينيين، ودعتهم للعمل على شريط وثائقي، يحمل اسم “24 ساعة في القدس”، وهو من إنتاج فلسطيني وإسرائيلي وألماني، وبالتعاون جهة انتاجية اسرائيلية، مدعومة من “صندوق القدس للتلفزيون والسينما”، المرتبط ببلدية القدس، وقد انسحب الكثير من السينمائيين الفلسطينيين من المشروع حال اكتشافهم هذا الارتباط بالصهاينة”. وقالت اللجنة “كل هذه المشاريع وغيرها تؤكد أن كتّاب ضالع في مشاريع مشتركة مع اسرائيليين على صعد عميقة وخطيرة، متعلقة بتعليم وتربية الأطفال، والاعلام والثقافة والفنون، إضافة الى المشاريع التي تهدف الى التعايش والقبول بشرعية الكيان الصهيوني ومشروعه الاستعماري الاستيطاني في المنطقة العربية، وهي كلّها مشاريع تطبيعيّة بامتياز” على حد قول البيان. وكان كتّاب نفى، تهمة التطبيع عن نفسه. وقال، حينها،في تصريحات منشورة بجريدة الغد “أنا صحفي فلسطيني، مؤمن بعدالة قضيتنا، وملتزم بمنظمة التحرير وخطها السياسي، وسجلي الإعلامي منذ 33 سنة شاهد على مواقفي الوطنية”. وأضاف كتاب في رده “كنت موظفا في جامعة القدس، وملتزما بتوجيهات رئيسها سري نسيبة”، نافيا إنتاجه للفيلم المذكور، وقال “لم أنتج اي فيلم منذ 15 عاما، وفي العام 2008 تشكلت شبكة الإعلام المجتمعي برئاسة القاص إلياس فركوح، وأنا ملتزم بسياسة الشبكة، المعروف أعضاؤها بوطنيتهم”.