بيان صادر عن مجمع النقابات المهنية الاردنية
ندعو إلى قطع العلاقات مع العدو الصهيونيوسحب السفير
النقابات المهنية : الأقصى يفعل فهل تفعلون
في خضم الملمات العاتية التي ينوء ظهر الأمة عن حملها في هذا الزمن, يتكلم الأقصى بالفعل حماية ودفاعا عن المقدسات, و توحيدا لكلمة الأمة و أحرارها في كل بقعة على وجه الأرض نحو القضية المركزية القضية الفلسطينية والاحتلال الصهيوني لكل تفاصيل الأرض والحياة فيها.
إننا في النقابات المهنية الأردنية نتابع بكل غضب و احتقان تفاصيل حالة النزق والصلف التي يمارسها جنود الاحتلال باعتدائهم على المسجد الأقصى المبارك, هذه الاعتداءات التي تمثل اعتداء صارخا على الدولة الاردنية صاحبة السيادة على المسجد الاقصى والتي تصل بنا إلى حالة من الغضب والحنق لا يمكن توقع نتائجها لاعتبارات القدسية و الجوار و محورية المكان والقضية بالنسبة للأردن.
إننا في النقابات المهنية الأردنية لنؤكد على :
Moreover, hypertensive men too suffer online cialis mastercard from impotence. Although http://www.slovak-republic.org/education/scholarships/ levitra price I’m not cured for impotence, the vacuum constriction device has helped me hold erections for longer duration. Such erection size decreases when there is not going generic cialis cipla to be any set dosage of the medicine that is called generic medicine. Ranbaxy produced this effective drug and provided result oriented treatment to the millions of men all over the world. cialis generic tadalafil 1- توجيه الدعم بكافة أشكاله لأهلنا المرابطين في الأقصى الذين قدموا للعالم أجمع درسا عميقا كيف أن الإرادة الحرة تتصدى بكل شجاعة وعزة للمحتل المدجج بالسلاح وترغمه على التراجع فصاحب الحق يقف كالجبل الأشم.
2- دعوتنا لانسجام الموقف الرسمي للدولة مع الموقف الشعبي والمتمثل بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني وطرد سفيره من عمان و سحب السفير الأردني وإنهاء معاهدة وادي عربة. لأن هذه الإعتداءات هدفها تشويه الدور الأردني في سيادته ورعايته وحمايته للمقدسات في القدس الشريف , و هو ما يتطلب وقفة حازمة لا مجال فيها لحسبات السياسة أو الربح او المصالح, فالسيادة ليس فيها حسابات.
3- تأكيدنا أن الأقصى وفلسطين قضية تجمع ولا تفرق واليوم هي الفرصة السانحة نحو التقاء جهود الدول العربية جميعا لاتخاذ موقف مشرف يسجله التاريخ و يساهم بالحقيقة إلى وقف الاعتداء. اليوم لا مجال للحديث إلا عن داخلي فلسطيني موحد لا مجال فيه للحديث عن إنقسام أو انفصال أو تمترس خلف القناعات فالاقصى مسؤولية.
4- مطالبتنا لجميع الهيئات و المنظمات والمؤسسات الدولية والعربية والاتحادات النقابية على مستوى العالم باعلان موقف موحد يدعو إلى إنهاء الاعتداء فورا و ملاحقة العدو الصهويني قانونيا في جميع المحاكم والهيئات القضائية على مستوى العالم.
هذه الأزمان تذهب, لكن ما يبقى هي المواقف التي يحفظها التاريخ إما في المشرف منه أو المسكوت عنه أو المهمل منه, وقطعا في جانبه الأخير الأسود.