اقرت المحاكمة الشعبية التي اجرتها النقابات المهنية والحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني للحكومة وشركة الكهرباء الوطنية لتوقيعها على “خطاب نوايا” لاستيراد الغاز الفلسطيني المسروق من قبل الاحتلال الاسرائيلي ببطلانها ووجوب وقف أي توجه لتوقيعها.
جاء ذلك خلال تنظيم “المحاكمة الشعبية”، في مجمع النقابات المهنية ، والتي “يحاكم” فيها “شعبيا” رئيس الوزراء وشركة الكهرباء “لتوقيعهما اتفاقية نوايا مع إسرائيل، تلزم الأردن بشراء الغاز من الكيان، بقيمة تزيد على 8 مليارات دولار ولمدة 15 عاما”، كما يقول المنظمون.
وتندرج ما تسمى “المحاكمة الشعبية” لاتفاقية الغاز مع اسرائيل، ضمن حملة معارضة للاتفاقية، تقودها النقابات المهنية واحزاب ونواب وفاعليات شعبية عديدة.
وحضرت “المحاكمة” شخصيات نيابية ونقابية وحزبية وسياسية، فيما غاب أي ممثل عن الحكومة وشركة الكهرباء. وضمت هيئة “المحكمة” الى جانب المحامي أحمد النجداوي، كلا من النائب رولى الحروب والمهندس صبحي أبو زغلان.
ومثل الادعاء العام المحامية هالة عاهد، التي طالبت بادانة “المتهمين” بما أسند اليهما، وتحديد مجازاتهما “وفقا للقانون”.
cheapest price for sildenafil http://mouthsofthesouth.com/locations/living-estate-auction-4/ Activity: A penile erection happens when the penis loads with blood. Anything that interferes with this intricate process can cause erectile dysfunction. cialis generic australia is widely used to treat the erectile dysfunction treatment scene. The method, itself, is very effective cost levitra low can and is self-help for men with ED health condition. ED men with an age group of 55-65 can take the medicine purchase viagra http://mouthsofthesouth.com/wp-content/uploads/2015/01/MOTS-Deans-sale-1.pdf to produce erection for healthy intercourse. ولعب دور الشهود كل من الدكتور هشام البستاني، منسق الحملة، والخبير الدولي في الطاقة ميكا مينيو بالويلو، ورئيس جمعية حفظ الطاقة المستدامة البيئية أيوب ابودية، وأمين سر اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين سالم العيفة.
ووجهت هيئة “المحكمة”، التي ترأسها النجداوي، تهما للحكومة والشركة، تتعلق “بالاتصال بالعدو، لمقاصد غير مشروعة خلافا لأحكام المادة 127 من قانون العقوبات، وشراء مال مسروق، خلافا لأحكام المادة 214 من قانون العقوبات، اضافة الى تمويل الإرهاب، خلافا لأحكام المادة 3 من قانون منع الإرهاب، والمواد (24/4/3) من قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب” بحسب نص لائحة “الاتهام الشعبية”.
وبحسب الوقائع، التي استندت اليها “المحاكمة”، والتي “بدأت في الثالث من أيلول (سبتمبر) 2014، حيث وقعت شركة الكهرباء الوطنية المملوكة للحكومة الأردنية، رسالة نوايا مع شركة (نوبل انيرجي) الأميركية، كممثل عن ائتلاف شركات إسرائيلية، لشراء 45 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي المسلوب من قبل العدو الصهيوني، لمدة 15 عاما وبثيمة 15 مليار دولار، سيذهب 8.4 مليار دولار من عوائدها المالية الى خزينة العدو الصهيوني، و3 مليارات دولار لصالح الشركات الإسرائيلية”، بحسب نص اللائحة.
وأضافت الوقائع أن “الغاز يستخرج من حقل يسمى “ليفاياثان” الواقع قرب شاطئ حيفا المحتلة، كما يربط الاتفاق أمن الأردن ومواطنيه بالعدو الصهيوني، ويفرض التطبيع بشكل إجباري على كل مواطن، ويجبر كل مواطن، بأن يمول الكيان الصهيوني وحروبه واستيطانه ومشاريع هيمنته، كما سيصبح كل مواطن خاضعا للابتزاز الصهيوني المتمثل بإمكانية قطع إمداد الغاز وبالتالي قطع الكهرباء”، على حد قول الحملة الشعبية المعارضة.
ورأت “المحكمة” في قرارها “أن تلك الأفعال تشكل جرائم.. وأنها تقرر إدانة الجهات المعتدية والمشاركة لها بالجرائم الموصوفة بلائحة الاتهام، والحكم ببطلان تلك الإجراءات والاتفاقات باعتبارها نهبا للثروة العربية و/أو مشاركة في تلك الأفعال غير المشروعة، مما يقتضينا الحكم ببطلانها جملة وتفصيلا”.
شاهد أيضاً
النقابات المهنية والصحية تنفذ مسيرة من أمام مجمع النقابات باتجاه الأمم المتحدة
سلم مجلس النقباء هيئة الأمم المتحدة في عمان رسالة موجهة إلى أمين عام الأمم …