الرئيسية » أخبار نقابية » منتدون: ترسيخ الوسطية والاعتدال لمواجهة خطاب الكراهية
1

منتدون: ترسيخ الوسطية والاعتدال لمواجهة خطاب الكراهية

منتدون: ترسيخ الوسطية والاعتدال لمواجهة خطاب الكراهية

دعت ندوة بعنوان ” خطاب الكراهية وأثره على تأجيج التطرف والإرهاب ” التي عقدت  أمس في مجمع النقابات المهنية إلى ترسيخ وتكثيف الجهود للدفاع عن الإعتدال والوسطية ونشرها والتركيز عليها كمنهج للمجتمعات بشكل عام.

بالإضافة إلى نبذ التطرف والحد من خطاب الكراهية عبر خلق تحالف لتعظيم الإعتدال والوسطية لمواجهة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب، والدعوة إلى قبول الآخر ونشر الوعي بثقافة الاختلاف.

بمشاركة الأب نبيل حداد والدكتور أحمد نوفل والمهندس عبدالهادي الفلاحات.

وأكد المنتدون على أن حادث نيوزلندا الإرهابي هو اعتداء عنصري إرهابي جاء نتيجة تأثر المعتدي بخطاب الكراهية ضارباً بفعلته عرض الحائط بكل ما ورد في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فقد استخدم العهد الدولي كلمة إكراه بشكل مباشر في سياق تحريمه و تجريمه لبث الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية.
Between male pump and male extender, which fast generic cialis is a better choice, you may wonder. Carry out a physical examination price of levitra of your jaw and neck. The most testimonials which are being released are in favor of Prosolution Plus and a lot of them have been proven to have other health concerns as well, high blood on line levitra pressure is common, and these combined can make it difficult to reduce the erection. Online Kamagra tablets give online cialis pills individuals easy and simple medium of purchase.
وقد جسد هذا الاعتداء التعريفات المتفق عليها لخطاب الكراهية من مشاعر قوية وغير عقلانية من الإزدراء، والعداوة والبغض بشكل علني تجاه الفئة المستهدفة، إلى وجود نية لترويج البغض للفئة المستهدفة وبطريقة علنية الأمر الذي بدا من خلال مرتكب الجريمة ببثها مباشرة من خلال موقع التواصل الإجتماعي.

وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة التمييز بين حرية الرأي وخطاب الكراهية الذي يعرف بأنه ضرب من الخطاب قد يتضمن كلمات أو صور تستهدف بنوع من الانتقائية جماعة ما.

بينما تقوم حرية الرأي والتعبير على حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون التقيد بالحدود الجغرافية.

وقد ناقش المنتدون الأسباب المؤدية لارتكاب الجرائم الإرهابية وأعلنوا براءة ذمة الإسلام والمسيحية من تلك الجرائم على اختلاف مرتكبيها وأماكن وقوعها، مؤكدين ان مسؤولية تأصيل خطاب الكراهية مشتركة بين الاعلام والسياسة وهما المطالبان بتغيير الفكر السائد للوصول إلى تقبل الآخر والتحاور معه للوصول إلى نقاط مشتركة ليسود الحب والرحمة والوئام متغلباً على الكراهية والعنف والإرهاب.

شاهد أيضاً

1

النقابات المهنية والصحية تنفذ مسيرة من أمام مجمع النقابات باتجاه الأمم المتحدة

  سلم مجلس النقباء  هيئة الأمم المتحدة في عمان رسالة موجهة إلى أمين عام الأمم …